نزهة قصيرة برفقة حيوان صامت

“لقائي مع قطيع الخنازير في ذلك اليوم كان بالفعل يفتقر إلى اللغة المشتركة، لكنه حمل في الوقت نفسه قدرا من القرابة بيننا، رغم اختلاف مواقعنا. فأنا أجلس في قلب المدنية، أعمل صامتا، أقايض وقتي ولغتي بالمال، في حين يغيرون هم على تلك المدنية وعلى لغتها، ويعيثون فسادًا فيها مخاطرين بكل شيء. في هذا اللقاء، وفي كل اللقاءات المماثلة التي تلته مع حيوانات أخرى تسكن الأخبار، كنت أستمتع بانقطاع سيل العمل والدخول في حلم يقظة جديد.”
رابط النص


Posted

in

,

by

Tags: